7 أمور مفيدة لإنجاح علاقتك الزوجية

7 أمور مفيدة لإنجاح علاقتك الزوجية

العلاقة الزوجية أسمى وأقدس علاقة على وجه الأرض، وهي أساس الخلق، فتعمير الأرض مهمة ملقاة على عاتق الإنسان، ونرى في وقتنا الحاضر أن محاكم الأسرة قد اكتظت بالقضايا والمنازعات الأسرية من طلاق وحضانة ونفقة وغيرها، والسبب لا يرجع للعجز المادي، فنحن نرى أناساً تحت خط الفقر وتعيش بسعادة، ولا ننكر أن الاختيار الخاطئ لشريك الحياة يقع أحياناً عن طريق عدم الاختيار على معيار أخلاقي أو ديني، بل وفقاً للظروف المادية، وهناك دوماً مقومات لنجاح العلاقة الزوجية وتغذيتها حتى لا تذبل وتنهار مع الوقت.


المختص النفسي والاجتماعي أسامة الفرحات يخبرنا بـ7 أمور مهمة تضمن نجاح علاقتك الزوجية:


أولاً: الاحترام المتبادل
الحياة الزوجية ليست سيطرة لطرف على طرف آخر، بل هي مشروع حياة شخصين يمضيان الحياة بحلوها ومرها معاً، فالزوجة ليست خادمة للزوج، ولا الزوج هو عبد عندها، بل الحياة الزوجية عبارة عن طرفين يكمل كل منهما الآخر، وللأسف يعتقد الكثير من الرجال أن ضرب الزوجة أمر مباح، ولا يعرفون أن الله حرم هذا، وذلك مخالف لما قاله رسوله -صلى الله عليه وسلم- رفقاً بالقوارير، أي عدم السب والضرب.


ثانياً: الاهتمام
أي شيء تهمله يتلف، كذلك القلوب فقلة الاهتمام بين الزوجين تضعف المشاعر وتثلج العواطف، وفي بعض الأوقات يلجأ كل طرف إلى آخر حتى يعوض هذا الحرمان الذي يعانيه، كما يجب على الطرفين الاهتمام بمظهرهما والحفاظ على النظافة الشخصية والتطيب حتى لا ينفر الطرف الآخر.


ثالثاً: كثرة الشكوى
وهي التمرد وليس بالقطع أن تكون شكوى من الماديات، بل من التفكير والمبادئ أو أي شيء آخر.


رابعاً: السخرية
نجد أحد الزوجين يسخر من هوايات أو أفكار أو ميول الطرف الآخر مع العلم أن الأنثى أكثر ما لا تغفره السخرية والاستهزاء بها، فهي خلقت ليتغزل فيها وتؤلف لها قصائد الشعر، وجرحها أو الاستهزاء بها ذنب لا يغتفر، فلو أظهر أحد الطرفين فكرة ما فعلى الآخر أن يشجعه ولا يسخر منه، وإبداء الرأي والرأي الآخر دون استهزاء، ومواقف الاستهزاء بين الزوجين مليئة السخرية من أهل وأقارب الطرف الآخر.


خامساً: التفاهم
من أرقى صوره عدم انحياز الشخص لرأيه فقط وتهميش الطرف الآخر ونبذ رأيه، فالحياة الزوجية سفينة يقودها شخصان وتستقلها أسرة بأكملها.


سادساً: التسامح
ما أجمل كلمة آسف عندما يقولها أحد الطرفين للآخر حتى لو لم يكن هو المخطئ، فهي أفضل طريقة لتقوية الأوصال بينهما.


سابعاً: الخروج عن الروتين
يكون الخروج عن الروتين بأن يخرج الطرفان يوماً للعشاء في الخارج أو السهر في مكان ما أو الذهاب برحلة، فهذا يجدد إطار الحياة الزوجية ويذهب مللها وإعادة الحياة به

لا تقتصر السعادة الزوجية على الزواج بالشخص المناسب أو على علاقة حبّ طويلة الأمد، بل تتطلّب عملاً واهتماماً كي تُحافظ على متانتها واستمراريّتها السعيدة، قبل أن يقتلها الروتين والملل أو بعض العادات البسيطة التي من شأنها أن تُطفىء جمرة الحبّ.

وفي هذا السياق، ذكر موقع "لايف هاك" الأمريكي أنّ هناك 10 عادات، يقوم بها الزوجان السعيدان عادة، تتمتّع بقدرتها على زيادة العلاقة سعادة قدر الإمكان، وهي:

1- النوم في الوقت عينه

2- إيجاد اهتمامات مشتركة، شرط الإبقاء على الاهتمامات الخاصة بالفرد أيضاً.

3- الإمساك باليد عند المشي.

4- الثقة والمسامحة.

5- التركيز على ما يقوم به الطرف الآخر من الأمور الصحيحة، لا الخاطئة منها.

6- المعانقة عند اللقاء بعد انتهاء العمل.

7- ترديد عبارات "أحبك"، و"أتمنى لك يوماً جيّداً"، كلّ صباح.

8- ترديد عبارة "عمت مساء" في كلّ ليلة.

9- الاتصال بالطرف الآخر خلال اليوم، أو توجيه رسالة قصيرة إليه، لتذكيره بأنك تفكّر به دائماً.

10- الشعور بالامتنان، والتعبير عن الشكر للمساعدة والدعم اللذين يقدّمهما الطرف الآخر عندما تحتاج إليه.

9 أخطاء تقع فيها الزوجة أثناء العلاقة الحميمة!



في مجتمعاتنا الشرقيَّة بصفة خاصة تسعى المرأة إلى إسعاد زوجها وبخاصة في العلاقة الحميميَّة بسبب إحساسها الداخلي والدائم، الذي نشأ معها في تربيتها بأهميَّة إسعاد الزوج بالدرجة الأولى وتجاهل أحاسيسها واحتياجاتها.


لكن الوصول للرضا بين الطرفين يرتبط بشكل أساسي ببذل كل طرف أقصى ما لديه لتحقيق الرضا والسعادة للطرف الآخر ولنفسه، وتوظيف الإمكانات المتاحة له ليصبح أكثر جاذبيَّة للطرف الآخر.


«سيدتي نت» التقت باختصاصيَّة علم النفس، أشواق الوافي، لتطلعنا على أخطاء تؤثر في علاقة الزوجة الحميمة مع زوجها.


بداية أوضحت الوافي أنَّ متعة الرجل تأتي من متعة الطرفين معاً فكيف يندمج الرجل ويصل إلى المتعة القصوى إذا كانت الزوجة تدعي الاندماج؟ في النهاية نحن بشر ونشعر بما يشعر به الطرف الآخر، لذلك فإنَّ وصول الزوجة إلى النشوة هدف لا يقل أهميَّة عن وصول الزوج لقمة المتعة.

أخطاء تقع فيها الزوجة أثناء العلاقة عليها الابتعاد عنها:

1. الرجل لا يقرأ ما يجول بخاطرك:
أعلم أنَّه صعب أن تتحدث الزوجة مع زوجها عما تحب لخوفها من ردة فعله وكيف سينظر لها، لكن من المهم ارشاد الزوج أيضاً لما يعجبها، واستخدام ذكاءها وفطنتها في توجيهه أثناء العلاقة وستندهش من النتائج.

2. لا ترفضي أثناء العلاقة:
إذا كنت متعبة أو مرهقة أو ليس لديك رغبة في ممارسة العلاقة الحميمة فارفضي واعتذري قبل البدء في العلاقة ولا تنتظري أن تسيرا نصف المسافة ثم ترفضي لأنَّ هذا سيثير ضيقه وسيشعر أنَّ سبب الرفض متعلق به.

3.كوني المبادرة أحياناً:
عندما تشعر الزوجة بالرغبة، يجب أن تعطي اشارة إلى الزوج، هذا سيجعله سعيداً وسيشعر بأنَّ هذه ليست مهمته وحده. أعلم أنك تخشين رفضه، لكن كم سيكون الزوج سعيداً عندما يعرف أنَّه مرغوب ولا تخشى الزوجة رفضه حتى إذا حدث ورفض فقد يكون ليست لديه رغبة الآن أو مرهقاً مثلما يحدث معها أحياناً.

4. الحوار أثناء العلاقة:
على الزوجة معرفة طبيعة زوجها وطبيعتها هل تحب الحديث وقت العلاقة أم التواصل الحسي أهم وأقوى؟ هذا يرجع إلى طبيعة كل زوجين، لكن من وقت لآخر عليهما الاستسلام للأحاسيس فقط وترك مشاعركما هي التي تتحدث.

5. العلاقة لا تنتهي بانتهاء زوجك:
قد تعتقد الزوجة أن العلاقة الحميمة انتهت بانتهاء الزوج، لكن هذا غير صحيح، فالعلاقة تنتهي برضا الطرفين، ومن الضروري مصارحة الزوجة زوجها بأحاسيسها ودرجة اكتفائها.

6. لا ترفضي مقترحاته:
العلاقة الحميميَّة مثلها مثل أي علاقة في الحياة تحتاج إلى تجديد، والرجال عادة يحبون بعد فترة من اتباع روتين معين، التغيير والتجديد فلا ترفضي أو تشعري بأنَّه فقد رغبته بك، لكن العكس تقبلي الفكرة وتقبلي أن تختبري طريقة جديدة لأنَّها عادة ما ستزيد من متعتكما.

7. ارتداء الملابس المثيرة:
اختيار الزوجة ملابس تشعرها بالراحة وفي الوقت نفسه تساعدها على إظهار أنوثتها أمام شريك حياتها، يلعب دوراً أساسياً في جعلها أكثر فتنة وإثارة لزوجها.

8. الإضاءة في الغرفة:
على الزوجة الابتعاد عن استخدام الإضاءة غير الصديقة للأوقات الحميمة، فاختيار إضاءة مناسبة يسمح بتهيئة الجو العام خلال ممارسة العلاقة الحميمة. لذلك ننصح باختيار الإضاءة الخافتة والمصابيح منخفضة الطاقة الكهربائيَّة وأضواء الشموع التي تحسن المزاج.

9. إزالة الشعر:
على الزوجة الحرص قبل البدء بالعلاقة الحميمة على التأكد من أنَّ جسمها نظيف وخالٍ من الشعر، وأنَّه ناعم بدرجة كافية لجعلها مثيرة أكثر.


وأخيراً تأكد أشواق الوافي أنَّه كلما كان التواصل ناجحاً بين الزوجة والزوج في شتى مناحي الحياة فبالتأكيد ستكون علاقتهما الحميمة ناجحة.