كيف تجعلينه يعود إليك مجدداً؟!

كيف تجعلينه يعود إليك مجدداً؟!

عند مرور فترة طويلة على الزواج، يقوم بعض الأزواج بالنفور من الزوجات، ويبدأ الملل يخيم على العلاقة الزوجية، وربما يميل بعض الأزواج إلى اللجوء إلى ما يضيف المتعة إلى حياتهم وذلك من خلال الخروج المتكرر من البيت، كذلك البقاء مع الأصدقاء معظم الوقت التقليب على التلفاز أو في المجلات،كل هذه الطرق هي دليل على انك خارج دائرة تفكيره.

ولكي تتمكني من استرجاع زوجك إليك بكامل عواطفه ومشاعره، لا بد أن تقومي بكل ما بوسعك لخلق التجديد على العلاقة، ومن الأفكار التي يمكن الاستعانة بها بهذا الخصوص، أن تقومي مثلاً بعمل تغيير في مظهرك، كتجديد اللباس، أو صبغ الشعر، أو عمل ماكياج بطريقة لم يعتد عليها زوجك.

كذلك غيري في نظام حياتك وابعدي عنك الروتين، مثلا افصلي الأولاد عنك وخصصي لهم وقتا محدداً، بالمقابل اقتطعي جزء أكبر لقضائه مع زوجك، غيري في ديكور البيت أو في ترتيب غرفة النوم، خططي لقضاء وقت في الخارج، اطرحي مواضيع جديدة للنقاش، كالتوفير للمصيف، أو مثلاً تجديد السيارة.

أما فيما يتعلق بزوجك فعليك أن تجبريه أن يتحدث عن مشاعره، واحرصي على أن لا تقارني زوجك بآخر لأي سبب، ولا تكوني دوما مستاءة أمامه، وأخيرا فالقوة بين يديك سيدتي فادفعي بعلاقتكما نحو التجديد.

ما هي الفوائد النفسية للعلاقة الجنسية في رمضان؟؟
ة

   ما هي الفوائد النفسية للعلاقة الجنسية في رمضان؟؟



من المعروف لدى الجميع أن العلاقة الحميمة تعمل على تحسين الحالة المزاجية للأزواج، وفي رمضان بعد مشقة يوم كامل من الصيام يحتاج الزوجان إلى تفريغ للطاقات المكبوتة، ويكون ذلك بالعلاقة الحميمة، فما هي الفوائد النفسية للعلاقة الجنسية في رمضان؟؟



• تعمل على تحسين المزاج لدى الطرفين خاصة إذا كانت برغبة من الزوجين وليس فقط مجرد (أداء واجب).

• تساعد على تجديد النشاط والحيوية وتحفيز أداء الدورة الدموية خاصة إذا كانت بصورة جيدة من حيثُ الأداء والاسترخاء الذي يتبعها.

• تخفف من حدة التوتر العام داخل الأسرة خاصة إذا حرص الزوجان على إطالة مرحلة المداعبة.

• تساعد على تحسين جودة النوم خاصة قبل الفجر.

• تحسن أداء جهاز المناعة لدى الزوجين، ما يساعد على تخفيف احتمال الإصابة بالالتهابات المتعلقة بالتهابات جهاز التنفس.

• تعزز المودة والرحمة والشعور الإيجابي بين الزوجين، الأمر الذي ينعكس على باقي أفراد الأسرة في رمضان والتقارب العاطفي بينهما، فقد أوضحت الدراسات العلمية أن التأثير الإيجابي للعلاقة الحميمة الواحدة يستمر إلى أكثر من 48 ساعة، وبالتالي تخفيف حدة التوتر بين الزوجين.

كيف تتغلبين على مخاوف العلاقة الجنسية؟


تسأل قارئة اقترب موعد فرحى، قد قمت بتأجيله أكثر من مرة بسبب خوفى من ممارسة العلاقة الجنسية، فكلما فكرت فى هذا الأمر شعرت بارتباك شديد، ورغبة فى القىء، والنوم كثيرا ومحاولة تأجيل موعد الزفاف؟


يجيب على هذا التساؤل دكتور سيد زيدان أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، قائلا معظم الفتيات تعانى من مشاكل مثل هذا، قبل اقتراب الزواج لأن الخوف دوما من كل ما هو جديد، قد يكون السبب فى ذلك الأمر، وتمثل العلاقة الزوجية، السبب الأول فى الخوف، لأكثر من سبب يأتى فى مقدمة تلك الأسباب اقتحام الخصوصية من قبل شخص آخر فالفتاة تعتاد قبل الزواج على أن يكون جسدها ملكا خاصا لها، وبعد الزواج تجد من يشاركها فيه، مطالبا إياها بعلاقة زوجية، هذا يجعل هناك نوعا من الخوف المقبول، أما إذا تحول الخوف إلى خوف غير مقبول، فهنا يحتاج للعرض على أحد الأطباء النفسيين حتى لا يتحول لعقدة نفسية من الزواج.


كما على زوجك أن يكون عاملا مخففا لمشاكلك التى تعانى منها فيمكنه القيام بالتحدث معك، فى الأمور التى تخيفك مع إزالة تلك المخاوف بشرح ما سيتم فى ليلة الزفاف وللأسف الشديد، فإن الثقافة المحيطة بالمجتمع تجعل من الصعب على الفتاة التحدث فى تلك الأمور مع خطيبها، حتى لا يساء فهمها، وهذا يجعل هناك حاجزا نفسيا، يصعب تجاوزه من قبل الفتاة لذا عليك بتجاوز خوفك والتحدث مع الشخص الذى سترتبطين به.