إقرأها لن تندم (((( من محب مخلص لمن عرف ويعرف )))

إقرأها لن تندم

(((( من محب مخلص لمن عرف ويعرف )))


أنا لا أحب الجمود الفكرى " الدوجماتيه " أو الوقوف فى نهاية الخط أو بداية " أعنى التطرف "
تجربتى فى سنكم هذه _

كانت مع طرف حاول أن يسلبنى عقلى _ علمنى كثيرا ولكن الاخطر هو أمر الطاعة التى قد تؤدى بى الى عدم القدرة على النقاش أو الحوار أو الاجتهاد

لان ذلك من مساوئ الامم السابقة " إنما أهلك الامم قبلكم كثرة جدالهم واختلافهم " هذه من أول المبادئ التى تعلمتها

ولذا عقلى وطبيعة شخصيتى وتخصص دراستى جعلتى " أدرس وأفحص
و أحلل كثيرا حتى لا انساق فى أى أمر  بلا رأى ولذلك نصيحتى الى كل شاب ألا ينخدع فى أحد حتى لو كان زعيما محتملا .

ولكن عليك دراسة الامر من كل جوانبه بعيدا عن العواطف والقيود الفكرية المختلفة حتى لو كان الدين " بفهم خاطئ " .

فالاسلام دعوة اساسها العقل والشورى وحرية الفكر وحتى العقيده فالرجاء من الشباب الا يتهور فى تبنى وجهة نظر دون أخرى لمجرد السماع أو لمجرد الهوى أو المصلحة

" رأى خطأ يحتمل الصواب ورأى غيرى صواب يحتمل الخطأ " كلنا يؤخذ منه ويرد إلا المعصوم صلى الله علية وسلم " بفهم صحيح ودقيق من أهل العلم .

.وكلنا  " أمة وسطا " شهداء على الناس والرسول علينا شهيدا وكونك تغير من اتجاهاتك أو ميولك أو أفكارك أو أراءك فذلك أمر طبيعى فى الحياة وسنة كونية فى الخلق والطبيعة وغريزة فطرية فى البشر  .

الاهم هو التزامك بأخلاق وقبم  وثوابت موضوعيه تحكم هذه المتغيرات والتى لا تمس العقيدة فى شئ ...

ما دفعنى أكتب ذلك هو قول أحد تلاميذى " حياه الله " كتب لى  قول النبى صلى الله عليه وسلم " القلوب بين أصابع الرحمن يقلبها كيفما شاء " وكأن قلبى تغير فى تأيدى لهذا أ ذاك فى أى اتجاه سياسى أو غيره ..."" كفر _ وايمان ""..

ما .. ل.. قلبى  بذلك حبيبى ::: فكر ثم فكر ثم فكر ثم تكلم ::::هذا فكر ورأى ومشورة من اجتهد فأصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد " العاقل لسانه ورا عقله وقلبه والاحمق سبق لسانه عقله وقلبه "